يستضيف رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب حفل توقيع في البيت الابيض الثلاثاء لتطبيع العلاقات مع اسرائيل ودول عربية ، الامارات العربية المتحدة والبحرين . رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتينياهو ، وزير الخارجية الاماراتية عبد الله بن زايد ، وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني للتوقيع علي ما يسمي “اتفاقية ابراهيم” في حديقة البيت الابيض ،تم التوصل الي اتفاق بين اسرائيل والامارات في 13 اغسطس بين اسرائيل والامارات مع اعلان البحرين الجمعة انها ستعترف رسميا بالدولة اليهودية، وكانت الدول العربية قد اشترطت منذ فترة طويلة بالتطبيع الكامل للعلاقات مع اسرائيل بشرط تقديم تنازلات وتحقيق حل الدولتين، من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة الي جانب اسرائيل. ولكن لا تعتقد الدول الاقليمية انه من الممكن استخدام التطبيع مع اسرائيل كورقة مساومة لتحقيق حل الدولتين ، يقول ويل تودمان ،زميل مشارك في برنامج الشرق الاوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ،يقول تودمان ان الاتفاق يعكس المخاوف الاقليمية المتزايدية عن ايران وتركيا. لدي دول الخليج العربي واسرائيل الكثير من القواسم المشتركة فيما يتعلق بمعارضتهم لايران وليس لديهم اعتراض فيما يتعلق بحقيقة ان تذكر ارائهم عن الطموحات الفلسطينية ، قال تودمان. اعتقد انه تغير جبوسياسي مهم
الادانة الفلسطينية
ادان رئيس الوزراء الفلسطيني اتفاقية ابراهيم،ويصفها “يوم اسود في تاريخ الامة العربية. تقول دانا ال كرد في مركز بحثي لشبكة السياسية الفلسطينية الشبكة اتفاقية التطبيع مع اسرائيل والبحرين دليل اخر علي ان الدول العربية تتخلي عن مبادرة السلام العربية 2002 نبدون تلقي اي شئ ملموس يتعلق بالقضية الفلسطينة او مشروع الدولة . وبموجب هذه الاتفاقية مع المارات العربية المتحدة ،وافق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتيناهو علي وقف خطط بضم اجزاء من الضفة الغربية ولكن تقول ال كرد ان وقف الضم لا يعني شئ علي الارض . الضم وسرقة الاراضي الفلسطينية مستمر بلا هوادة ن كما اشارت اسرائيل من قبل الي موعد في تقويم يوم الضم وستستمر بعد ذلك.
السياسية الخارجية تفوز
تروج ادارة ترامب للاتفاقيات بين اسرائيل نالامارات العربية المتحدة والبحرين بوصفها انتصارات للسياسية الخارجية الرئيسية ولم يتبقي سوي شهرين قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية في 3 نوفمبر.وفي حين ان السياسية الخارجية لم تكن قضية انتخابية رئيسية ،فان مستقبل اسرائيل مهم لمجموعة رئيسية من مؤيدي ترامب ،المسيحين الانجليين ،الذين شكلوا حوالي ثلث مؤيديه في 2016. قال بادين المعارض الديموقراطي لترامب، انه يؤيد كثير من الدول في القيام بتطبيع علاقاتها مع اسرائيل ردا علي سؤال صوت امريكا مؤخرا، كما قال ايضا انه يعتقد ان اسرائيل يجب ان تستعد للعمل باتجاه حل حقيقي للدولتين مع الفلسطينيين.
التعليقات