التخطي إلى المحتوى
الأمطار في اليمن.. سقيا أم كارثة؟؟

النفايات تكدست في اليمن بالتزامن مع موسم الأمطار كارثة صحية وبيئية يتحملها المواطن المغلوب على أمره في ظل الحرب والأزمة الخانقة في اليمن، إضافة إلى ارتفاع أسعار العملات الأجنبية إضافة إلى الأسعار الغذائية التي أثقلت كاهل المواطن وكأن هذا الإرتفاع يكفي لتحل مشكلة النفايات ليخلف موسم الأمطار كارثة صحية أخرى يتحملها المواطن في ظل هذه الأزمة الخانقة والظروف الصعبة

انسداد السائلة

في مدينة تعز اليمنية والتي تعتبر مدينة شبه جبلية أثرت الأمطار الغزيرة على تكدس النفايات في السائلة التي تمر من خلالها المياه الأمر الذي أدى إلى انسدادات متكررة وصعوبة في اصلاح هذا الانسداد بشكل نهائي بسبب غياب الدعم الشبه كامل المدينة والذي رفع معاناة سكان هذه المدينة إضافة على الحصار الذي تفرضه القوات المسيطرة على شمال اليمن والقوات المسيطرة على جنوبه

أوبئة وأمراض

يعاني المواطنون في الدول النامية خصوصا الدول العربية من مشكلة الصحة والأمر الذي يطرح إجابة للسبب وهي الحروب والكوارث التي خلفتها من دمار وتكدس للنفايات وتغير في المناخ بسبب غبار ودخان الأسلحة التي تستخدم فيها

غياب المنظمات الدولية

يغيب دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في عمل الحلول دائمة في سبيل مكافحة هذه الأمراض والتي قد تشكل عدوى لمرض جديد قد يشابه مرض كورونا والذي

حلول مؤقتة

قامت السلطات الحكومية بتوجيه المعنيين في مكاتب الصحة والنظافة والتحسين بعمل إجراءات مؤقتة تقلل من خطورة هذه الكارثة التي خلفتها تكدس القمامة بالتزامن مع هطول الأمطار، إلا أن هذا التوجيه يتم في ظل تخاذل الدول والسلطات عن دعم المخزون اليمين وهذا الأمر الذي شكل العائق الأبرز في تفاقم هذه المشكلة

مشاريع ومبادرات

تبنت العديد من المبادرات والمنظمات مهمة رفع وتحسين وتنظيف الشوارع في العديد من المرات، كما أن هناك منظمات فعلية تهتم بهذا الجانب إلا أنها لا تملك الدعم الكافي لتبني مشروعات تهدف لحل دائم لهذه المشكلة، ولكن لايستطيع أي قائل انكار دور هذه المنظمات في التخفيف من المعاناة ورفع القمامة المتكدسة في أكثر من مرة، وتعتبر منظمة البيئة والتنمية أحد هذه المنظمات التي ساهمت مؤخرا في عمل دورات وتشكيل مبادرات استهدفت مديريات في مدينة تعز اليمنية واستهدفت منطقتي من المناطق الأبرز التي تفاقمت فيه تكدس القمامة وطفح المجاري، كذلك عمل المتدربون على تشكيل مسألة للسلطات المعنية في المدينة وتفعيل دور وسائل الإعلام للتخفيف من هذه الكارثة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *