تعرب منظمة الصحة عن قلقها ازاء الزيادة السريعة زانتشار فيروس ايبولا القاتل في المناطق النائية ذات الغابات الكثيفة في مقاطعة اكواتور في الجزء الشمالي الغربي لجمهورية الكونغو الديموقراطية.يفيد مسئولون الصحة انه قد اصيب 1000 شخص في جمهورية الكونغو الديموقراطية بالايبولا في اقل من 100 عام، قتلت ما يقرب من نصف او 43 من هؤلاء الذين اصيوا بالمرض شديد العدوي.
تقول منظمة الصحة العالمية ان الفيروس مستمر في الانتشار وموجود بالفعل في 11 من 17 منطقة صحية بالمقاطعة.وهذا مدعاه للقلق بوجه خاص بسبب صعوبة الوصول للمجتمعات المصابة في المنطقة الشاسعة جغرافيا. قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدناهوم غيبريسيوس يوجد حاليا تأخير خمسة ايام من ظهور الاعراض عندما يرفع الانذار عن حالة اشتباه. وهذا الامر يثير القلق لانه كلما طالت فترة غيلب المريض عن العلاج،انخفضت فرصة بقائه علي الحياة،كلما طالت مدة انتشار الفيروس غير المرئي في المجتمعات.
وقد زاد الوضع تعقيدا باضراب العاملين في مجال الصحة،الذي يؤثر علي الانشطة والتي تشمل التلقيح والدفن الآمن.اضرب العاملون في مجال الصحة في مبانداكا ،عاصمة مقاطعة ايكواتور عن العمل احتجاجا علي الاجور التي زعم انها لم تدفع بعد.بعد وعود من الحكومة للتحقيق،يقال ان الاضراب قد انتهي الان.
ومع ذلك يطل المال المشكلة الرئيسية في معركة من اجل كفاح المرض الوبائي،وبالاخص موارد كوفيد 19 تستنزف الاموال من عمليات ايبولا.يقول تيدروس ان العملية تعاني من نقص شديد في التمويل ،لا يزال هناك حاجة عاجلة للموارد البشرية المتزايدة والقدرة اللوجستية لدعم رد فعل فعال عبر المنطقة الجغرافية المتنامية،
لمساعدة مسئولو الصحة في كشف حالات في وقت مبكر. قد وضعت حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية خطة تحتاج حوالي 40 مليون دولار امريكي .نحن نحث الشركاء لدعم الخطة .قال تيدروس.الانتشار الاخير لايبولا ، جمهورية الكونغو الديموقراطية 11،
اعلن في مقاطعة ايكواتور بجمهورية الكونغو الديموقراطية في 1 يونيو ،في وقت الانتشار الاخير في شمال لامقاطعة كيفو واتوري يوشك علي الانتهاء. هذا الانتشار الاخير في تاريخ الدولة قد اصاب 3،480 شخص وقتل ما يقرب من 2،300
التعليقات