التخطي إلى المحتوى
أصدقاء زينب مهدى يكشفون أسباب إنتحارها

كشف عدد من أصدقاء الناشطة ” زينب المهدى ” عن الأسباب التى أدت إلى إتخاذها قرار الإنتحار

أشار كل من ” عمار مطاوع , عمرو عمارة و غيرهم ”
أن ” زينب ” قالت لنا أنها تنوى الإنتحار و لكن أعتقدنا أنها تهزر معنا و لم نكن نظن أن حالتها النفسية
قد ساءت إلى هذه الدرجة التى جعلتها تتخذ هذا القرار الأليم .
لو أننا كنا أتخذنا كلامها بشئ من الصدق لكنا أنقذناها و نفذنا ما كانت تراه الذى أكتشفنا
أنه الصحيح بعد وفاتها للأسف .
لقد كانت ترى أن كل ما يقوم به الثوار الأن هو ضد الإرادة الشعبية الكبيرة التى وقفت معنا
فى ثورة 25 يناير و جعلتنا نقدر على مواجهة فساد مبارك و نظامة المتوحش بك قوة
لأن الظهير الشعبى هو ما ينجح الثورات و لكن نحن الأن قله قليلة نضحك على من لا يريد
للحكم العسكرى أن يستمر فى حكم البلاد إلى جانب أن جماعة ألخوان المسلمين و قاداتها
يضعون الثوار و الشباب الأن فى مواجهة الموت و يستغلون كل هذا فى مصلحتهم هم و
مما جعل الشعب يكره الثورة و الثوار إلى جانب ما تقوم به الجماعة و الجماعات والمنظمات الإرهابية
التابعة لها من أعمال إرهابية فى حق أبناء الوطن الأبرياء و الشرفاء مما يجعلنا شركاء فى تحمل
تلك الدماء .
إلى جانب أن كل ما نروجه هو كذب بين لكى لا نظل القله القليلة فيزداد أعداد الشباب إلينا
بما نروجه بأننا قادرون على مواجهة النظام الحالى و أن ثورتنا القدمة سوف تزيل كل هذا
و الحقيقة أننا الأن نواجه الشعب كل بشكل عام و ليس النظام العسكرى الحالى فقط
مما يجعلنا نخسر الكثير و يبتعد عنا الشباب و ليس يأتى لينضم إلينا بعد أن بدأت تنكشف
الحقائق للجميع .
و لهذا ننتوى نحن على الأقل الانسحاب من هذه العملية التى سوف تضيع كل شئ كما ضاعت
” زينب و غيرها ” بسبب ما نقترفه فى حق الوطن و الشعب من كذب و تدليس و أستغلال
للشباب من قبل جماعة الأخوان المسلمين و تابعيها للجميع بالرغم من أنهم لا يقدمون
أى شئ للثوار أو الشباب سواء ماليا أو تنظيميا ً فقد أصبحوا يوفرون ذلك للجماعات التكفيرية
للقيام بعملياتها التخريبية و التدميرية و إسالة دماء المواطنين الأبرياء.
إلى جانب ما نقوم به من ترويج لأكاذيب لنرفع من شأن ” الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ”
كأنه ملاك منزل من السماء
و نحن نعرف أنه إنسان عادى له من الأخطاء أكثر من الصواب و لكننا نتمادى فى غباءنا و تكبرنا
لكى لا ننزل فى أعين من يتبعوننا أو من نروج على أذانهم الأشعات التى توقر و تعظم من شأن الدكتور.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *