وكانت الجماعة الإرهابيين السورية الرئيسية قد أشارت يوم الأحد إلى انها ستلتزم بشروط الصفقة الروسية التركية لمنع شن هجوم حكومي علي ادلب التي يسيطر عليها المتمردون في اليوم السابق للموعد النهائي الحاسم.
وقال التحالف الجهادي الإرهابي الذي يتزعمه التنظيم السوري السابق الذي كان يعرف سابقا بجبهة النصرة ، ان الحركة قبلت الصفقة بعد ان أخذت وقتا ل “التشاور”.
وقد أعرب بالفعل فصيل المتمردين الرئيسي الآخر في ادلب ، وهو تحالف لمجموعات الانحياز التركية المعروفة باسم جبهة التحرير الوطني ، عن تاييده للاتفاق.
وتحدد الصفقة منطقه منزوعة السلاح علي بعد 15-20 كيلومترا (9-13 ميلا) في عمق الأراضي المتمردة التي يجب ان يتم اخلاؤها من جميع الاسلحه الثقيلة وجميع الجماعات الجهادية الإرهابية بحلول يوم الاثنين 15 أكتوبر.
وتعمل تركيا علي إقناع “تحرير الشام” بالامتثال للاتفاق الذي نظمته مع الحليف الرئيسي للحكومة السورية روسيا لتجنب الهجوم الذي تخشي ان يرسل موجه جديده من اللاجئين نحو حدودها.
ومع ذلك ، قال التحرير الشام أيضا في بيانه ، الصادر عبر قنواته التواصل الاجتماعية ، انه لن ينهي جهاده أو يسلم أسلحته.
ادلب والمناطق المتاخمة هي آخر معقل للمتمردين الذين ثاروا ضد الرئيس بشار الأسد في 2011. وهو أيضا موطن لما يقدر ب 3,000,000 شخص ، أكثر من نصفهم شردوا بالفعل مره واحده علي الأقل خلال الحرب.
التعليقات